منقول عن سيدتي
الإشاعات قديمة قدم الإتصالات وستسمعينها في كل مكان عمل. في هذا المقال سنوضح لك كيفية التعامل مع الإشاعات في العمل في أربع خطوات بسيطة:
1. لا تصدقي ما تسمعي. الكثير من إشاعات العمل هي مجرد إشاعات. فهي أقاويل ملفقة وأخطاء بل وحتى تشهير متعمد لشخص ما أو شركة ما. شككي في الإشاعات التي تسمعينها وامتنعي عن اتخاذ أي رد فعل.
2. لا تأخذي الأمر بشكل شخصي. ركزي بدلا من ذلك على حقيقة أن هنااك سببا كامنا أو مجموعة من الأسباب التي سببت الإشاعات وركزي على التعامل معها بموضوعية باعتبارها مهمة وليس هجوما شخصيا يجب إحباطه بطريقة عاطفية أو غاضبة.
3. تحدي الشخص الذي يقول الإشاعة بشكل مباشر. فقد يكون يقوم بذلك من أجل التسلية أو لجذب الانتباه، أو لأنه يشعر بعدم الأمان في وجودك. لا بد من إيقاف ناشر الإشاعات الحقيقي عن طريق كشف كذبه. استغل طبيعته في حب جذب الانتباه واطلبي عقد اجتماع معه وقومي بما يلي:
أ. أبلغي ناشر الإشاعات أنك تريدين أن تعرفي ما يضايقه حقا. اسأليه عن السبب الذي يدعوه لإخبارك بهذه المعلومات (التي تعتبرينها إشاعات). من خلال إجباره على توضيح ذلك ستجعلينه يدرك أنك تعرفي بالفعل أسباب قيامه بذلك.
ب. أخبري ناشر الإشاعات أنك على استعداد للمتابعة مع الشخص المستهدف إذا كانت الأشاعة عن زميل في العمل أو الموظف المسؤول إذا كانت متعلقة بالعمل. هذا سيجعل ناشر الإشاعات يعلم أن هذه المعلومات ستصل إلى الشخص المستهدف وعلى الأرجح أنه سيتراجع أو يعتذر.
ج. أخبري ناشر الإشاعات أن الإشاعة يجب أن تتوقف. في كثير من الأحيان تكون مواجهة ناشر الإشاعات بهذه الطريقة المباشرة كافية لتنبيهه للتوقف، وإلا سيواجه المشاكل. ولكن في النهاية كوني حازمة وأوضحي تماما أن الإشاعة غير مقبولة على الإطلاق في العمل.
4. انظري للجانب الإيجابي. فأحيانا يكون ناشر الإشاعات يقوم فقط بلفت النظر إلى مشكلة ما ويكون هذا هو الهدف من إشاعته، سواء كان ذلك الشخص يفتقر إلى المهارات اللازمة أو قد تكون مشكلة سوء فهم على مستوى الشركة. اعتبريها فرصة للتحسين من خلال تنفيذ برامج تدريب أو إنشاء أدلة اتصالات. قد تكون تلك فرصة عظيمة لإعادة النظر في سياسة الشركة أيضا، لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
قال برتراند راسل: "لا أحد يثرثر وينشر الإشاعات عن فضائل الآخرين السرية. للأسف هذه هي الحقيقة. تجنب أي فرصة للوقوع ضحية القيل والقال سواء كنت هدفا أم مشاركا.
تعليقات
إرسال تعليق