تصاب كثير من الأمهات بالقلق نتيجة إصابة أطفالهن بمغص البطن ، وفي هذه الحالة نجد الرضيع يبكي باستمرار أكثر من غيره من الأطفال ويرفع ساقيه إلى الأعلى أثناء البكاء ولا ينام جيداً ليلاً.
كما أن التوتر خلال النهار يعتبر مؤشراً لأن طفلك يعاني المغص ويمكن أن يؤكد الطبيب ذلك.
وفيما يتعلق بمعالجة المغص الذي يعانيه الطفل يقول الأطباء أنه لا يوجد علاج سريع لمعالجة المغص مباشرةً إلا أنه يمكن اتخاذ بعض الإجراءات التي تساعد في ذلك.
وفيما يتعلق بمعالجة المغص الذي يعانيه الطفل يقول الأطباء أنه لا يوجد علاج سريع لمعالجة المغص مباشرةً إلا أنه يمكن اتخاذ بعض الإجراءات التي تساعد في ذلك.
ويمكن البدء بتغيير طعام الطفل بإعطائه الصويا أو أي طعام آخر سهل الهضم.
وينصح الطبيب عادةً بالغذاء المناسب للطفل كما يمكن إعطاؤه حبوباً خاصة لحالته لتخفيف الألم
معالجة المغص
لا يمكنك الوقوف مكتوفة الأيدي أمام نوبات المغص ، لذا عليك بمتابعة السطور التالية بعناية:
* يجب على الوالدين وخاصة الأم أن تكون صبورة ومتفهمة لحالة الطفل وهادئة و حنونة أثناء التعامل مع الطفل لأن الصبر والهدوء ومنح الطفل الحنان اللازم سيساعد تخفيف المغص أما إذا كانت الأم عصبية المزاج وقلقة أثناء التعامل مع الطفل فهذا سينعكس عليه و ستسوء حالة الطفل أكثر فأكثر .
* من الأمور التي تخفف حدوث المغص هو القيام بتجشأة الطفل بعد كل رضعة لإخراج الهواء من معدته خاصة إذا كان الطفل يرضع بالزجاجة لأن الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة يبتلعون كميات من الهواء. ويمكن التخفيف من ذلك بعدم رج الزجاجة أثناء إرضاع الطفل وأفضل طريقة لتجشأة الطفل هي بطحه على بطنه بعد الرضعة والتربيت بلطف على ظهره، وكذلك يفيد حمل الطفل ورأسه للأعلى لمدة عشرة دقائق بعد كل رضعة
* يجب عليك الامتناع عن تناول الأطعمة التالية لأن تناولها يمكن أن يزيد من حدوث المغص لأن خلاصتها تمر مع حليب الأم، وهذه الأطعمة هي حليب البقر، الفول، الحمص، الفلافل، الفاصوليا، الشوكولا، البصل، وأكثر أنواع البقوليات .
إلا أنه يمكنك تناول هذه الأطعمة عندما يصبح عمر الطفل أكثر من أربعة أشهر .
إلا أنه يمكنك تناول هذه الأطعمة عندما يصبح عمر الطفل أكثر من أربعة أشهر .
* هناك بعض الأوضاع لحمل الطفل والتي تخفف من حدوث المغص و يجب على الأم أن تحمل الطفل بهذه الوضعيات أثناء نوبة المغص وأهمها حمل الطفل بوضعية الانتصاب ورأس الطفل وأذنه على صدر الأم بحيث يسمع الطفل دقات قلب الأم ويشعر بالراحة لذلك وأكثر الأوضاع التي تفيد في تخفيف المغص هي بطح الطفل على بطنه على ركبتي الأم مع وضع كيس من الماء الدافىء بين ركبتي الأم وبطن الطفل و القيام أثناء ذلك بتدليك ظهر الطفل ويساعد أثناء ذلك أيضا تهدئة الطفل بكلمات أو أغنيات لطيفة فهو يفهم ذلك ويستجيب له .
* بعض الأطفال الممغوصين يهدءون بهز السرير أو عند سماعهم صوتا إيقاعيا مثل صوت المكنسة الكهربائية أو صوت السيشوار أو حتى الموسيقى العادية الهادئة .
* تفيد بعض الأدوية في تخفيف نوبة المغص، لكن يجب عليك استشارة الطبيب أولا .
* في الحالات الشديدة والمستعصية من المغص يمكن اللجوء إلى أحد حلين الأول هو وضع الطفل في مغطس من الماء الدافىء لمدة ربع ساعة مع تدليك بطنه أثناء المغطس والحل الأخير أحيانا هو إخراج الطفل من المنزل برحلة قصيرة في السيارة .
* لا تتركية يبكى لفترة طويلة قبل أن تقومى باطعامه لأن ذلك يؤدى الى دخول كمية كبيرة من الهواء اليه .
* يمكنك أيضاً ان تدلكي منطقة البطن لدى طفلك باستخدام قليل من الزيت الخاص بالأطفال بعد أن تقومى بتدفئته بين يديك دلكى هذه المنطقة باصبعين فقط بحركات خفيفة دائرية صغيرة حول منطقة السرة ثم وسعى الدائرة تدريجياً كرري هذا التمرين بضغط خفيف مستمر .
* يمكن استخدام أدوية مغصا لأطفال بالجرعة المحددة ولكن فى حال لم تنفع الاختيارات السابقة .
تعليقات
إرسال تعليق