أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة “تشارلز ستورت” Charles Sturt بمدينة نيوساوث ويلز الأسترالية إلى الأثار السلبية الناجمة عن قيام النساء بالكشف عن أنفسهن على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأبرزت الدراسة التي جاءت تحت عنوان “الكشف عن الشخصية على فيسبوك بين المستخدمين الإناث وعلاقته بالشعور بالوحدة”، الآثار النفسية لحالة الإنسان على شبكات التواصل الاجتماعي.وبعد فحص منشورات أكثر من 616 سيدة على موقع فيسبوك، استنتج الباحثون أن اللواتي يشعرن بالوحدة يقمن بالكشف عن معلومات اكثر حساسية و خطورة من اللواتي لا يشعرن بالوحدة. وبالمقابل، تقوم النسوة اللواتي يغلب عليهن الشعور بالوحدة في الحياة الواقعية أكثر من غيرهن بالكشف عن المزيد من حالاتهم الاجتماعية، بالإضافة إلى عناوينهن واهتمامتهن الموسيقية والأدبية، وشعارهن في ذلك “قد يكون هناك شخص يحبني أو على الأقل يشبهني”. وبالنسبة للمستخدمين الذين وصفتهم الدراسة بالـ “مرتبطين” Connected أي أولئك الذين لا يشعرون بالوحدة في حياتهم الاجتماعية، ما تزال النسوة في ذلك يعانين كثيرًا، حيث إن النسوة يضطررن للكشف عن حائط اليوميات، والمعاناة مع الكم الهائل من التعليقات والتفاعل مع الأصدقاء والغرباء. وليست هذه الدراسة هي الأولى التي ترصد العلاقة بين استخدام فيسبوك والحياة الاجتماعية التي قد تتأثر سلبًا، حيث وجدت دراسة أجرها باحثون من جامعة ميتشيغان العام الماضي أنه كلما أمضى مستخدمو فيسبوك وقتًا أكثر على الموقع ساهم ذلك في جعلهم أكثر تعاسة.
2 بالصور:إعرفى نوع مولودك من التورتة لهن – فاطمة بدار فى الشهور الأولى من الحمل تميل الأم والأب إلى معرفة ما إذا كان الجنين ولد أم بنت ، ولكن علمياً لا يمكن معرفة ذلك إلا بعد مرور الأشهر الخمس الأولى . وابتكر مجموعة من الآباء والأمهات طريقة جديدة وترفيهية لمعرفة نوع الجنين عن طريق عمل تورتة منقسمة إلى نصفين يرمز كل نصف إلى الولد والآخر للبنت ، ويتم وضع ورقة مكتوب عليها جنس الجنين الذى يريدونه داخل الكيك . ويتم تقطيع التورتة وإعطائها للأم وتظهر الورقة وتكون تبعاً للقسم التى ظهرت فيه الورقة سواء الولد أو البنت ويكون هو نوع الجنين .
تعليقات
إرسال تعليق