من المعروف عن الأنثى أنها أيقونة للجمال والرقة تنشر حولها البهجة في كل مكان وبلمسات بسيطة منها تشعر القاصى والدانى بأنه يعيش في سعادة كبيرة. رشا حسن قيراط من مدينة المنصورة، امرأة حاولت اقتحام عالم الديكور وتحضيرات الأفراح لتنجح بشكل جيد ويبدأ اسمها في الصعود بمدينتها ويتدافع عليها الناس لتحضير قاعات أفراحهم وأعيادهم والمناسبات السعيدة. تقول "رشا": أنا خريجة معهد حاسبات ونظم معلومات وأعيش بمدينة المنصورة الجميلة وفى بداية العقد الثالث من عمرى، وأضافت "الفكرة أتت لي عندما كنت في زفاف إحدى صديقاتي ولاحظت أن بوكيه الورد شكله غير متناسق مع فستان الفرح، فغيرت في شكله؛ لأنى أعشق شغل
الإكسسوارات جدا وعندى موهبة من ربنا أنى أقدر أشتغل بأيدي، فعملت بوكيه وعجب صحبتى جدا". وتضيف: بعد أن نال البوكية اعجاب صديقتى طلبت منى أختها صنع آخر لها ففعلت وأعجب به الجميع، وهكذا بدأت الدائرة تتسع وبدأت أصنع لصديقاتى إكسسوارات أفراحهم حتى خرجت من دائرة الأصدقاء إلى المجتمع، وأضافت "وبدأت تتوالى الطلبات، والناس وقفت جنبى وشجعتنى على الشغل وعملو لى دعاية، وبدأت الأفكار تتوالى على ذهني، حتى أني انزل كل يوم اشتري خامات جديدة لتنفيذ أفكاري. وتكمل: أنا أعمل منذ عشر سنوات بالمجال وخبرتى زادت بشكل كبير وبدأت في تطوير نفسى فبدأت بصنع الكئوس التي سيقدم بها المشروب للعروسين و"صوانى" الشبكة بلون الفستان، كذلك "كأسات الجيست بوك ووشاح وأساور الوصيفات والماسكات للتصوير، وأحاول تقديم كل جديد بحيث لا ينقص العروسة شيء. وبالنسبة للخامات استخدم الدانتيل والألماس وطبعا لازم تكون الخامات أصلى جدا، واستخدم الكريستال واللولى وشرايط الألماس". وتقول رشا: بدأت حديثا في تصميم أعياد الميلاد والحفلات الخاصة وأتمنى من الجميع أن يسعى وراء حلمه خصوصا المرأة في زمننا هذا لا بد أن تثبت نفسها كثيرا لتنجح وتحقق أهدافها مثلما فعلت.
تعليقات
إرسال تعليق